أسلوبية التقديم والتأخير في شعر المرأة العراقية من (1980م) إلى ( 2000م)

الملخص

تهتمُ الأسلوبيةُ بالمتغيراتِ اللغويّة التي تطرأ على النصوصِ الأدبية بشكلٍ عام, والنصوص الشعرية بشكلٍ خاص, وتدرسُ الظواهر التي تميزُ النص الشعري الإبداعي, وتظهر الفرادة في توظيف التراكيب, كما تعملُ على دراسةِ الانزياح, والانحراف, والخرق, والعدول الأسلوبي؛ لتشكّل بناءً أسلوبيًا له أثره البارز, وقيمه الجمالية, ويعدُّ التقديمُ والتأخير واحدًا من الأساليب التركيبية المهمة التي تجسدُها الطاقات التعبيرية ذات الذائقة الفنية, محققًا سمات وملامح أسلوبية, وهذا ما ظهرَ في استعمالات الشاعرة العراقيّة للتقديمِ والتأخير في نصوصِها الشعرية، خالقة سمات أسلوبية مميزة معبرة عن موضوعات مختلفة ،أظهرت دلالات متنوعة شكّلها النص الإبداعي, إذ إن لِكُلِّ نص دلالته الخاصة, وخصائصه الإبداعية.

  إنَّ أسلوبية التقديم والتأخير من أهم الظواهر التركيبية التي عنيت بها الشاعرة العراقية, وقد ركزت في بحثي هذا على أهم الصور التي اعتمدتها في إنتاج نصها الإبداعي، المعبِّر عن واقعها النفسي ومحيطها الخارجي، بنظمٍ دقيق, وصياغة تامة, ومن أبرز الموضوعات التي تناولها البحث: أسلوبية تقديم بناء شبه الجملة ودلالته, وأسلوبية تقديم بناء المسند إليه, وأسلوبية تقديم بناء المسند, وأسلوبية تقديم البناء الاستفهامي, وأسلوبية تقديم بناء المفعول به