تداعيات العنف الطائفي في عراق ما بعد الغزو الاستعماري : تاثير "الثقافة الوطنية" لفرانز فنون في رواية " فرانكنشتاين في بغداد" ل احمد السعداوي
الكلمات المفتاحية:
استعمار، قومية، تداعيات ما بعد الاستعمار، العراقالملخص
ان الغزو العسكري للعراق في عام ٢٠٠٣ وسعي العراقيين لتشكيل ثقافة وطنية قد برز تداعيات الاستعمار وواقع إنهاءه حيث هناك كتابات أدبية مزدهرة حول مشروع القومية والإمبريالية في العراق. حيث عمد بعض الكتاب العراقيين في اعمالهم الادبية إلى رسم صورة إبداعية للغزو المتواصل الذي قادته الولايات المتحدة على العراق ، والتجارب الفردية والجماعية والوطنية للشعب العراقي كوسيلة لنقل التاريخ والأخلاق والتعددية والوطنية. كيف يوضح الكاتب العراقي مفهوم ما بعد الاستعمار والقومية والتقاليد والثورة في عراق ما بعد الاستعمار وماذا حدث في الجمهورية العراقية بعد ٢٠٠٣ وكيف يمكن التعبير عن مأزق الشعب العراقي والاستيلاء عليه على المستويين الفردي والوطني.هل يمكن تلبية مطالب العراقيين بثقافة وطنية مشتركة.
لذا يهدف هذا البحث على الاجابة على هذه الاسئلة ب تطبيق ما يسمى ب مفهوم الـ "الثقافة الوطنية" للكاتب فرانز فانون على رواية فرانكشتاين في بغداد ليوضح ما يعكسه الكاتب العراقي أحمد السعداوي من التجارب الشخصية والجماعية والوطنية لبغداد بعد الغزو الاستعماري. حيث يوضح هذا البحث ان اسلوب فرانز فانون في الاشارة الى مشروع الاستعمار والقومية والتطور في رواية فرانكشتاين في بغداد قد رسم خواص العنف الطائفي والتفكك الوطني والأمل في خلق ثقافة وطنية ثورية في سياق عراق ما بعد الاستعمار..