دلالة الاضمار وعلاقته مع المرجع في تفسير التحرير والتنوير للطاهر بن عاشور ( 1296 هـ - 1393هـ)

المؤلفون

  • م. د . قاسم علي دويج وزارة التربية المديرية العامة لتربية واسط مديرية تربية النعمانية

الملخص

تفسير التحرير والتنوير من الكتاب المجيد للعلامة التونسي محمد بن الطاهر بن عاشور، يقع في ثلاثين جزءاً، سماه مؤلفه بهذا الاسم لأنه كان يقصد به تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد ، حفظ القرآن في سن مبكرة في جامع الزيتونة في تونس... حاول وضع منهجٍ جديدٍ وطرح روية تجديدية معاصرة، وجعل جامع الزيتونة على غرار جامع الأزهر في مصر، وأنشأ جمعية لدراسة العلوم الدينية وغيرها.

            يعتبر محمد بن طاهر بن عاشور رائداً من رواد المدرسة التجديدية التي أرادت أن تسير على الرؤيا التجديدية في القراءة البشرية للقرآن الكريم وإنزال آيات الواقع وفقه المقاصد ... أي يمكن لنا أن نفهم القرآن الكريم بقراءة بشرية تراعي فقه الواقع فجاء كتاب التحرير والتنوير ليجعل رؤية العلماء للنص القرآني قراءة بشرية لنص إلهي. فالقرآن الكريم يشمل كل الأزمنة ولا يحدد بزمن معين وفي بحثنا هذا تناولنا جانباً من جوانب اللغة التي أشار إليها العلامة محمد بن الطاهر وهي دلالة الإضمار وعلاقته بالمرجع فجاء في مبحثين أولهما: تقدم الإضمار على المرجع، حيث أشار فيه إلى مواضع التقديم ومواضيع التأخير في حين تناولت في المبحث الثاني: عدم التطابق بين الاضمار والمرجع حيث تعرض العلامة بن عاشور بشكل مستفيض لبعض مواضع عدم التطابق بين الإضمار والمرجع، ذاكراً الأسباب والأغراض والمسوغات التي دعت إلى ذلك، بعد ذلك كانت الخاتمة وفيها نتائج البحث المتواضع بعدها قائمة المصادر التي استقيت بحثي منها أسأل الله أن يوفقنا لما فيه صالح أنفسنا. ومن الله التوفيق.

التنزيلات

منشور

2023-03-31

إصدار

القسم

البحوث