أَثَرُ السِّيَاقِ في تَوْجِيْهِ شُبْه الجُمْلَةِ في كُتُبِ إعْرَابِ القُرْآنِ في العَصْرِ الحَدِيْثِ

المؤلفون

  • أحمد عودة عبد الحسين جامعة البصرة - قسم اللغة العربية
  • الأستاذ المساعد الدكتور عباس عبد الحسين غيّاض جامعة البصرة - قسم اللغة العربية

الكلمات المفتاحية:

السّياق، التوجيه النحوي، الاحتمال، معربو القرآن المحدثون، شبه الجملة، الظرف

الملخص

      تهدف هذه الدراسة إلى بيان اتّكاء معربي القرآن الكريم في العصر الحديث على السّياق في توجيهاتهم النحوية لإعراب آيات القرآن الكريم , إذ يتمُّ ذلك في استنطاق المعنى عبر التوجيه النحوي وما يصاحبه من قرائن سياقية تسبق النص أو تلحقه بما يتلاءم وطبيعة النص المبارك , إذ كان للسّياق الأثر الوضح في توجيه المعربين لشبه الجملة بشقّيها الجار والمجرور , والظرف , فقد اعتمد المعربون المحدثون القرائن السّياقية في توجيه دلالة تعليق شبه الجملة , وما يترتب عليها من دلالات تحدّد نوع المعنى في نصّ الآيات القرآنية , إذ إنَّ مفردات الكتاب العزيز وتراكيبه غضّة طرية تحمل في طيّاتها أكثر من توجيه بحسب ما تفضيه القرائن السّياقية الحافّة بالتركيب , ومن ثَمَّ جاءت هذه الدراسة كاشفةً عن رؤى معربي القرآن , وما يترتب عليه من دلالات قد تكون مرجّحة أو كاشفة عن وجوه أخرى , إذ إنّ القرآن الكريم يسوق التركيب الواحد بمعانٍ عديدة , وأساليب مختلفة , ومن ثَمَّ يُسْهِمُ في ثراء المعربَ وغيره , بتلك المعاني التي يستقرُّ عندها طالبها وتطيبُ بها نفسه

التنزيلات

منشور

2022-10-29